10 نصائح لتطوير الذات: كيف تنمي نفسك وتصبح شخصا أفضل؟
هل يعد تطوير الذات أمراً كمالياً أم ضرورة ملحة؟
- 10 العشرة ستساعدك على معرفة من أنت كشخص وما نوع تطوير الذات الذي يلائمك و تبحث عنه.
- هل تذكر متى كانت آخر مرة أبدعت فيها أو مارست عملاً تحبه؟
- اغمر ذاتك بالحب واقبل نفسك كما أنت.
10 نصائح لتطوير الذات: هل يعد تطوير الذات أمراً كمالياً أم ضرورة ملحة؟
أصبح تطوير الذات في عصرنا هذا ضرورة ملحة ولم يعد تفصيلاً كمالياً أو أسلوب رفاهية.نعتمده في حياتنا، لأننا نحصد فوائد هذا التطوير في كل لحظة وعلى مدار حياتنا.
لا أحد يستطيع تقديم تطوير الذات إليك على طبق من فضة، ولن تصل إلى ذاتك المثلى بين ليلة وضحاها، بل لا بد أن تبدأ بالسعي الحثيث بنفسك وتطور ذاتك بشكل مستمر وعلى المدى الطويل إلى أن يؤتي هذا التطوير أكله .
إن بناءك للشخصية التي تطمح إليها هو جهود مستمرة، ويتطلب ذلك منك ممارسة بعض السلوكيات.والأساليب والعادات الصحية، وهو أمراً ليس سهلاً بالضرورة، بل أنه يحتاج إلى الوقت والمثابرة الجدية لكن.تلك الممارسات ستثمر في النهاية لتصبح الأسلوب الخاص لحياتك.
نلد وتلد طاقة تطوير الذات معنا بشكل فطري، وعندما نتعرف على قدراتنا الكامنة في أعماقنا على التغيير. نصبح مستعدين للمضي قدماً وبثقة نحو ذاتنا الأمثل.
10 نصائح للتعرف على شخصيتك الحقيقية ونموذج تطوير الذات الذي يناسبها.
10 نصائح لتطوير الذات
- الفشل ليس نهاية العالم.
عليك إدراك حقيقة أن الفشل هو أول مراحل النجاح، لذا ينبغي ألا تضع في اعتبارك رأي الناس وتقييمهم لجهودك أثناء سعيك نحو هدفك الأسمى في تطوير ذاتك.
لم يهبط النجاح من السماء على المشاهير الناجحين، مثل بيل غيتس و مارك زوكربيرغ و مايكل جوردان، فهم أيضاً فشلوا في مرحلة ما من مسيرتهم، تلك المسيرة العظيمة المكللة بالانجاز والنجاح.
لا تسمح لخوفك من الفشل أن يجذبك نحو القاع بل استثمره لينمّي لديك الفطنة التي تدلك على طريق النجاح. - رضاك عن نفسك يجب أن يفوق رضا الآخرين عنك.
عندما يتعلق الأمر بتطوير الذات فأنت صاحب الأولوية، لذا كن متواجداً بكل طاقتك في كل لحظة من حياتك، واعطِ قيمة لكل نجاح تحققه، صغيراً كان أم كبيراً.
حياتك هي ملك لك وليست ملكاً للآخرين، لذا فهي تستحق منك أن تمنحها الوقت الكافي والاهتمام إلى أن تشعر برضى النفس الذي تستحقه. لا تقدم الآخرين على نفسك ولا توليهم اهتماماً يفوق اهتمامك بذاتك، لأن إعطاء إرضاء الآخرين الأولوية سيستنزف طاقتك وينتزع ثقتك بذاتك مع مرور الوقت، وذلك سيولد فيك الإحباط الذي سيترك آثاره الصحية على نفسك وجسدك.
اقرأ أيضاً: القرارات الصعبة و الأساليب الستة العلمية لتقييمها. - أحط نفسك بالمشاعر و الأفكار الإيجابية ( الرضا و الامتنان و الفرح ).
حوارك الداخلي مع نفسك له الدور الأهم في تطوير الذات؛ لذلك اختر بعناية الجوانب الإيجابية من شخصيتك كي تحاورها لأن الجوانب السلبية تخلق لك صعوبات ومشاكل في طريقك نحو شخصيتك الأفضل التي تسعى إليها.
إن التردد والتأجيل وقلة الثقة بالنفس والخوف هي سلبيات يبثّها إليك عقلك الباطن على شكل مفردات مثل: لكن، لا أستطيع، أحاول، يجب أن، سوف لن، إلخ. ركّز على قوتك وإيجابية تفكيرك وستختفي هذه المفردات من لغة الحوار بداخلك. - تعلم الوثوق بذاتك وخذ على عاتقك المخاطرة.
ضع ثقتك الكاملة في إمكاناتك ومن ثم قم بالمخاطرة، فذلك يجعلك تعرف تماماً حجم قدراتك، كأن تواجه خوفك من مقابلة رسمية فتذهب إليها.
أضف مهارة أو معرفة جديدة إلى شخصيتك ولا تبخل على نفسك في القيام بما يجعلك تتحدى كل ما يعيق تقدمك. - كن خلاقاً ومبدعاً كل يوم.
هل تذكر متى كانت آخر مرة أبدعت فيها أو مارست عملاً تحبه فعلاً؟
افسح مجالاً لنفسك كي تبدع كل يوم فسيكون لذلك الأثر الإيجابي في حياتك، ربما يكون أثراً على دراستك أو جرعة تفاؤل في عملك، عندما تكون خلاقاً ستشعر بتطوير الذات. - أدرك أهمية العلاقات الإيجابية مع الناس العظماء والملهمين.
كن قريباً من أشخاص إيجابيين عظماء لأنهم سيساعدونك بكل طاقاتهم لتخرج أفضل ما لديك من قدرات وطاقات وإبداعات. فهم مروا بتجربتك من قبل ونجحوا.
هذه واحدة من أهم الخطوات التي تستطيع اتباعها من أجل تطوير ذاتك.
التزم بمحيط مبدع أو مجموعة من الأشخاص المتميزين، ممن يستطيعون مساعدتك بشكل موضوعي. - قل “نعم” للحياة، وكن ممتناً واغتنم الفرص.
عندما تمنحك الحياة فرصة عظيمة فاغتنمها، ولا تنتظر الموافقة من أي شخص عليها طالما أنك تشعر بالقناعة بها. إنها تجربتك الخاصة وأنت صاحب القرار في حياتك.
وحينما تضيق بك الحياة وتعتريك الرغبة في التخلي عن حلمك تذكر أنك تستطيع أن تنقذ نفسك بالامتنان لا بالاستسلام، وأمعن النظر في كل جميل في حياتك لأن المزيد قادم.
لا تتخلى عن حماسك لعملك، وكن ممتناً لعطايا وثروات حياتك من صحة وعمل وذكر نفسك بها كل يوم لا بل كل لحظة. - اغمر ذاتك بالحب واقبل نفسك كما أنت.
لا يخفى على أحد أن الحب هو الإيجابية بأعظم وأوضح صورها، فإذا أحببت ذاتك فذاك هو الدعم الحقيقي لمسيرتك وسعيك نحو شخصيتك المثلى.
خذ نفساً عميقاً وامنح نفسك الحب الذي تستحقه، فلا أحد يتسم بالكمال في هذا العالم، ولن تصادف في حياتك شخصاً كاملاً أو مثالياً.
اقرأ أيضاً: تأجيل المشاريع الكبرى، هل ينتظر أصحاب الأفكار المبدعة اللّحظة المناسبة؟ - خذ باعتبارك أن القوة تنبع و تنبعث من الضعف.
فمثلاً يعد التدخين نقطة ضعف و راحة بنفس الوقت للعديد من الناس فإذا كنت واحداً منهم أقلع عنه.
إن التدخين مكلف و مضر بالصحة، لذا حاول إيجاد البدائل لهذا الإدمان، كاستعمال آلة تدخين البخار مثلاً فضررها أقل من ضرر التدخين وقد يساعدك ذلك على التخلص من هذا الإدمان.
الإقلاع عن التدخين هو تحول جذري في حياتك سيغير ثقتك بذاتك وقدراتك و سينعكس بشكل إيجابي وكبير على صحتك وحياتك .
إذا كنت تعمل على التخلص من نقاط ضعفك فأنت تمهد بذلك الطريق أمام تطوير ذاتك . - تأنق لرفع ثقتك بنفسك و للفت الانتباه و جذب الاهتمام إليك.
إن ارتداء الملابس المناسبة يزيد من ثقتك بذاتك و يساعدك على جذب اهتمام الآخرين.
إن الثقة هي مفتاح النجاح و تدفعك بشكل أفضل للمضي قدماً.
إذا كانت الملابس المناسبة هي مفتاح تعزيز ثقتك بنفسك التي ستقودك بدورها إلى النجاح فماذا تنتظر إذاً ؟ افعل ذلك وتأنق للمزيد من الثقة و النجاح.
العمل الجدي هو الطريق الوحيد والأمثل لتطوير الذات:
إذا رغبت أن تقرأ كل يوم عن الطريقة التي يمكن أن تطور بها نفسك لتصبح شخصاً أفضل، فذلك لن يغنيك.عن العمل بشكل جدي؛ لذلك عليك وبشكل فوري ترجمة تلك الرغبة واستثمار وقتك بالشكل الأمثل.
لن تجد من يطور ذاتك، لأنك الشخص الوحيد الذي يملك الدوافع التي تمكنه من القيام بذلك، وتذكر دائماً أن تطوير الذات يتطلب الالتزام .
إن إدراكك لحقيقة أنه لا حدود لتطوير الذات سيجعلك تتوق إلى أن تصبح شخصاً أفضل دوماً.
كل ما عليك هو أن تتبع النصائح التي قدمناها لك وأن تستمر بتطوير ذاتك، وكن واثقاً أنك.ستشكر نفسك يوماً عندما تصبح شخصاً أفضل على جهودك.