الفناء الخلفي للمنازل… انظر كيف تحوّل في مدينة دارلينغتون إلى حدائق تمتّع الناظرين إليها

ما أجمل أن تحوّل الفناء الخلفي لمنزلك من مكان مُمل إلى حديقة مليئة بالأزهار والأشجار”

يجري العمل على تحويل الفناء الخلفي للمنازل إلى أماكن خارجيّة مذهلة، كرؤية جديدة لتغيير المساحات الإسمنتية الباهتة في جميع أنحاء دارلينغتون

ولقد بدأ مئات السكّان في مدينة دارلينغتون على تحسين فناء منازلهم الخلفي بإضفاء لمسة أنيقة تتجسّد في ترتيب جميل للنباتات، وإضافة أثاث خارجيّ وأضواء سحرية على هذه الفسحة الخارجية التي عادة ما تكون مهملة

من فناء خلفي مُمل كان يُستخدم لتخزين صناديق المهملات أو لنشر الغسيل،.يقوم السكان بخلق مساحات مذهلة.من أجل الجلوس والاستمتاع بتناول الطعام خارجاً في الصيف، أو من أجل أن يستمتع قاطنو المنازل من ذوي الخبرة في الحدائق بتولي أعمال البستنة.
وقالت أليسون مالوش، التي أنشأت.مجموعة “حدائق دارلينغتون ” على الفيسبوك، في وقت سابق من هذا العام، “.ما أجمل أن تتمتع بفناء خارجي جميل عوضاً عن آخر مُمل. لقد أحببتُ فكرة أن نمنح الناس أفضل الخيارات، ويمكنهم بدورهم أن يستوحوا مما أنجزه الآخرون. فكم هو أمر جميل أن يفتح المرء المرآب، ويرى غابة “


وأضافت مالوش البالغة 55 من العمر، والتي تعيش برفقة زوجها دونكان في نورث رود: “بدأنا العمل على حديقتنا منذ ثلاث سنوات، قام زوجي بأعمال البناء، وتوليّتُ أنا أعمال البستنة

أحببتُ فكرة مشاهدة الخيارات على الفيسبوك، واستلهام الأفكار بنفسي. قررت مع زوجي اختيار نباتات الأوراق الكبيرة لإضفاء أجواء الغابة الاستوائية. أعتقد أنها ألهمت أيضاً بعض الأشخاص في شارعنا

اقرأ أيضاً: كيف تصمم منزلك بألوان الجواهر الجريئة ؟

وهنا نلقي نظرة على بعض هذه الحدائق الجميلة المستحدثة في الفناء الخلفي وماذا يقول أصحابها المبدعون

لقد حوّلتْ تريسي هولدوم، التي تقيم في بروك تيراس مع زوجها دارين، حديقتها إلى ركن جميل للاستمتاع في الجلوس خارجاً في الليالي الدافئة.

وقالت السيدة البالغة 51 عاماً: “لديّ شغف في أعمال البستنة، والديكور، وتصميم الحدائق، وزوجي ماهر جداً ويتقن القيام بأعمال المنزل”.
“انتقلنا من كينت إلى هنا قبل إجراءات الحظر تماماً، ولأننا تركنا خلفنا حديقة جميلة في الفناء الخلفي لمنزلنا، كنا توّاقين لتحويل مكاننا الصغير إلى ملاذ للاسترخاء “

استغرق التخطيط والتصميم عدّة أشهر لتكتمل صورته، واستغرقت أعمال البناء والتحويل من الإسمنت إلى ما ترونه الآن ستة أسابيع، حيث كنا نعمل في العطلات الأسبوعية فقط. أنجز دارين جميع الأعمال، وحصلنا على مستلزمات الإضاءة من مصادر محلية ومن الإنترنت.”

ومن بين سكان دارلينغتون ممن حوّلوا فناءهم المنزلي، كيري سميث المقيمة في بيرمونت رود. قالت السيدة البالغة 56 عاماً:” أردتُ مكاناً للجلوس والاسترخاء لكن ضمن نطاق مميّز.

ولذلك لديّ الآن طاولة صغيرة وكراسي بجوار باب المطبخ لتناول القهوة أو الإفطار، ومكان للجلوس والشرب مع أصدقائي. لقد خصصت سفرة المائدة هذه لإبني وأصدقائه عندما يعودون من.الجامعة، بالإضافة إلى كرسيي البيضاوي بجانب الأبواب الفرنسية ليكون بإمكاني احتضان كتاب. أصبح لديّ الآن قطعة صغيرة من الجنة

اقرأ أيضاً: 10 أفكار لتخطيط غرفة المعيشة

قال فينيست شاو، الذي حوّل فناء منزله الخلفي إلى واحة، “أردت أن أبيّن أنه على.الرغم من صغر مساحة الفناء إلاّ أنه بالإمكان تحويله إلى واحة. أحبّ أعمال البستنة ولم تمنعني المساحة الصغيرة من تحقيق ذلك”، يعيش فينيست في بانك توب، ويبلغ 30 عاماً.
وقال أليكسيس باتيسون، البالغ 49 عاماً، ويعيش في إيستبورن:”.أردت إنشاء فسحة خارجيّة مريحة، يمكنني اللجوء إليها بعد يوم طويل ومرهق.”

وسواء قضيتُ نهاري جالساً تحت أشّعة الشمس أو أتسكّع، فإنه مكان.رائع للتخلّص من التوتّر، يجعلني أتشوّق كل يوم للعودة إلى المنزل، إنه مكاني الجميل


اطلع على المزيد من المواضيع المتعلقة بالديكور و المنزل

المصدر
TeessideLive

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى