10 أفكار لتخطيط غرفة المعيشة

1. اختيار مخطط ملائم لكامل غرفة المعيشة

   يُعدّ تصميم وتخطيط غرف المعيشة العصرية أمراً بسيطاً ومرِناً للغاية عندما يبدأ مشروعك من الصّفر ودون أيّ اعتبار لأيّ تصميم سابق، هذا لا يُلغي إمكانية تعديل التصاميم السابقة في حال لم يحالفك الحظ في وضع اللمسات الأولى بنفسك. إنّ ملء الجدار من الأرضية إلى السقف برفوف تحتوي كتباً بأغلفة جميلة، تحفاً وأعمالاً فنية، من شأنه أن يضفي لمسة عصرية، ويمكن أيضاً إضافة مدفأة حطب من الحجم الكبير لتصبح نقطة ارتكاز (نقطة محورية) في تصميم الغرفة.

2. إبعاد الأثاث عن الجدران في غرف المعيشة الصغيرة

   عند تصميم غرف المعيشة الصغيرة أو الغرف ذات المخططات الغريبة بعض الشيء، يُفضّل إبعاد الأثاث عن الجدران، حيث إنّ سحب الأثاث قليلاً ولو ببضع إنشات عن الجدران، كفيل بأن يجعل غرفة معيشتك تتنفّس وتبدو أكثر رحابة. وبطبيعة الحال، يجب اختيار مقاعد جلوس مناسبة لمساحة غرفة معيشتك لأنّ الأريكة والكراسي الأكبر حجماً يمكن أن تجعل الغرفة تبدو ضيّقة جداً.
   اقرأ أيضاً: الفناء الخلفي للمنازل… انظر كيف تحوّل في مدينة دارلينغتون إلى حدائق تمتّع الناظرين إليها
   
   

3. التمتع بأجواء حميميّة في الغرفة الكبيرة

   لإضفاء الألفة في غرفة معيشة كبيرة أو مفتوحة، عليك تقريب أماكن الجلوس من بعضها لتبدو أكثر حميمية. وفي حال وُجِدت لديك المساحة الكافية، فالأفضل تقسيم تلك المساحة إلى مناطق جلوس متعددة للوصول إلى توزيع مثالي لغرفة معيشتك.
   وتقول المصممة الداخلية نينا كامبل:” يجب ترتيب مقاعد الجلوس ضمن مجموعات لتدفّق الأحاديث”. إنّ تصميم غرفة المعيشة على هذا النحو رائع للمحادثات الحميميّة، ولإيجاد فضاءات مشتركة ومريحة للتسلية بين الأصدقاء.   
4. توجيه حركة المرور في غرفة المعيشة

   لإيجاد مدخل أو ممر في غرفة معيشة مفتوحة، يجدر بك إبعاد الأريكة عن الجدار والاستفادة من ظهرها لجعل حركة المرور سهلة وانسيابية من خلف مكان الجلوس وليس من خلاله. وفي المقابل، يمكن الاستفادة من المساحة خلف الأريكة والحصول على تخزين أمثل وذلك بإضافة قسم للرفوف أو خزانة كتب، تكون إمّا قبالة الجدار أو على تماس مع ظهر الأريكة.

5. صمّم غرفة معيشتك بميزة أساسية

   صمّم مخطط غرفة معيشتك ليكون حول نقطة محورية أو ميزة أساسية في الديكور. وإن لم تكن هذه النقطة المحورية موجودة، يمكنك إضافتها بزوج من الكراسي المُلفت، أو أريكة واحدة ستفي بهذا الغرض. ولإضفاء مشهد ذي طابع موّحد يمكن اختيار لون واحد من نسيج الأثاث، لاعتماده في طلاءً الجدران، وألوان الستائر أو التحف.

6. التلاعب بالأبعاد

   يؤدّي استخدام القياس في التصميم الداخلي لغرفة المعيشة إلى تقديم مشهد لا مثيل له لمخطط غرفة المعيشة. حيث يؤدي تغيير الأبعاد دوراً فعالاً في إضفاء الألفة والحميمية على غرفة المعيشة الكبيرة، لكن توسيع نطاق الأبعاد من شأنه أيضاً أن يجعل الغرفة الصغيرة تبدو أكبر ممّا هي عليه بالفعل، وبالطبع سيكون للمساحة الأكبر تأثيرا مباشراً. يمكن توسيع الأبعاد بسهولة باستخدام قطعة أثاث، أو بطريقة أكثر تعقيداً باستخدام ورق الجدران أو الرخام.

   مقالات ذات صلة

   • 
     الباييا، طبق اسباني من جذور عربية
   • 
     وجبة باييا الروبيان والمحار والدجاج
7. اجعل مخطط غرفة المعيشة الطولي يبدو أوسع.

    في الوقت الذي تحاول فيه بإصرار تحويل مخطط غرفة معيشتك الطولي والغريب إلى مظهر راقٍ، عليك أن تدرك أكثر أنّ المهمة الصعبة تتمثّل في جعله يبدو أوسع ممّا هو عليه في الواقع.
   للتخلص من مظهر التقييد في غرفة المعيشة المستطيلة، حاول تجنّب ترتيب كل أثاثك على جانب واحد من الجدار الضيّق. حيث إنّ تبديل مجموعات الأثاث، أو الاستفادة بشكل أفضل من وسط التصميم الطولي- سوف يؤدي إلى نتيجة فعّالة وهي تدفّق حركة المرور على شكل حرف “S” ولن يجعل المكان يبدو على نسق طولي وكأنه مدخل.

8. تعزيز الشعور بالمساحة في غرفة المعيشة المفتوحة

   تقدّم مخططات غرف المعيشة المفتوحة أغراضاً وظيفيّة متنوعة يمكن الاستفادة منها في أسلوب حياتنا الحالي، وهي خيارات رائعة للمنازل العائلية، لذلك فإنّ معرفة كيفيّة تصميم غرفة معيشة هو أمر حيوي. وعلى أيّ حال، “فإنّ الدافع الأساسي لغرفة معيشة مفتوحة هو أن تكون اجتماعياً أكثر” كما يقول روبرت برنيت من متجر ” Holloways of Ludlow “.
   يمكن القيام عادة بعدد من الأنشطة في غرفة المعيشة المفتوحة، لذلك من المهم أولاً تعيين الغرض الوظيفي من كل مكان. فمثلاً؛ استخدم الأريكة للإشارة إلى الحد الفاصل لمنطقة الجلوس في المساحة ذات الأغراض المتعددة. كما تُعد التصاميم التي على شكل حرف L رائعة لإنشاء مكان حميميّ ضمن مساحة أكبر، خاصة إذا كانت هذه المساحة تشمل مطبخاً أو مكتباً منزلياً.
   اقرأ أيضاً: مرايا المنزل: هل تطرد طاقتنا أم تضاعف ثروتنا؟
   
   

9. التخطيط لإيجاد ممر في المساحة الموجودة.

   ستكون بحاجة إلى مصمم داخلي للتوصل إلى حركة انسيابية معقولة في مساحة غرفة المعيشة المفتوحة على مطبخ أو مكان لتناول الطعام أو مكتب منزلي.   
   إن تقسيم مساحة الغرفة المفتوحة إلى مناطق متمايزة هو أسلوب رائج من شأنه أن يساعد في الحفاظ على النظام في غرفة المعيشة العائليّة. وعليك السعي لاختيار مواد وأشكال وألوان متشابهة في كامل المساحة لتوحيد منظر الغرفة. وسرعان ما ستكتشف أن الممر الذي يفضي إلى الحديقة من أمام التلفاز أو مكان الطعام أصبح موضة قديمة، وكذلك الأمر مع أي مخطط لا يُناسب شخصاً يعمل من المنزل.
   “يمكن أن تكون الأريكة على شكل حرف L، أو طاولة المطبخ الثابتة أو المائدة الطويلة منقذاً حقيقياً في التصميم المفتوح، حيث تسهّل انسياب الحركة، وتمنح حلقة وصل مثالية بين المطبخ وأماكن الجلوس” يضيف أندرو هايز من غاليري Smallbone of Devizes

10. تضخيم حجم غرف معيشة الشقّق

     قد يكون من الصعب العثور على أفكار مناسبة لغرف معيشة في أستوديوهات أو شقق، إلاّ أنه ثمّة فوائد كثيرة لغرف المعيشة الضيّقة، إحدى هذه المزايا هي الوصول إلى كل ما هو مطلوب.
    إذا كان لشقّتك إطلالة رائعة، فعليك ترتيب الأثاث لإظهارها في أجمل حلّة. وهذا قد يعني التخلّي عن النمط الكلاسيكي للحصول على ترتيب عصري وغير تقليدي، وقد يستدعي إيجاد حل وسط. لذلك عليك اختيار أثاث يلائم المخطط الصغير ولا يتعارض مع تنسيق المشهد- على سبيل المثال؛ أرائك وكراسي دون أذرع. علاوة على ذلك، اختر طرق تخزين داخل الجدار في غرفة معيشة صغيرة، أو رفوفاً وخزائن جاهزة في المكان المناسب.